قصة التذكرة الأخيرة

في محطة القطار، كانت تقف فتاة صغيرة، ترتجف بردًا، وتحمل تذكرة واحدة بيدها. كانت الرحلة إلى مدينة لا يعرفها أحد، تُسمى: "مدينة الأحلام المنسية".

كل من يركب هذا القطار، يحمل حلمًا نسيه أو تخلّى عنه.

ركبت الفتاة القطار، وجلست قرب امرأة تحمل فرشاة رسم مكسورة، ورجل يمسك كتابًا لم يكتمل.

كان القطار يسير ببطء... وكل محطة تمرّ، يعود لبعض الركاب شيء فقدوه: فكرة، طموح، شغف.

حين وصلت الفتاة إلى وجهتها، لم تكن خائفة كما كانت في البداية، لأنها عرفت:

أن الأحلام لا تموت، بل تتوارى في مكان ما... بانتظار من يبحث عنها.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفشل هو الخطوة الأولى نحو النجاح

رغبة الضوء